الدرك الوطني يوقف مسيرتهم ببوفاريك
أعوان الحرس البلدي في اعتصام أمام مطار بوفاريك
تمكنت
قوات الدرك الوطني صباح أمس من إجهاض مسيرة الحرس البلدي منذ بدايتها
والتي أوقفت على مشارف مدينة بوفاريك مما جعل المحتجين يحولون مسيرتهم التي
كانت متوجهة إلى مقر رئاسة الجمهورية إلى اعتصام مفتوح بجنب المطار
العسكري في بوفاريك، وفي هذا الإطار قال عضو اللجنة الوطنية للحرس البلدي
السيد عليوة لحلو في تصريح للشروق اليومي أن قوات الدرك الوطني كانت مدججة
بوسائل القمع وتلقت تعليمات صارمة لوقف المسيرة مهما كان الثمن مما جعلنا
نقرر عدم الدخول معها في أي مشاداة قد تنجر عنها خسائر بشرية ومادية
بالجملة، وأضاف أن 17 ألف حرس بلدي جاؤوا من مختلف ولايات الوطن في مسيرة
سلمية من البليدة إلى رئاسة الجمهورية للمطالبة برد رئيس الجمهورية السيد
عبد العزيز بوتفليقة على مطالبهم التي رفعوها في المسيرة الأخيرة.
وفيما
يتعلق بوعود وتصريحات وزير الداخلية السيد دحو ولد قابلية قال المتحدث
أنها كاذبة ولم تعرف طريقها للواقع،بل ازداد الأمر سوءا بعدما تم تجميد
أجور عدد كبير من أعوان الحرس البلدي بعدة ولايات ،وقال السيد لحلوا أنه
مايزيد عن 17 ألف حرس بلدي شرعوا أمس في اعتصام الكرامة وسيصومون رمضان
أمام المطار العسكري في بوفاريك، أين تم توقيف المسيرة حتى يتدخل الرئيس
شخصيا للرد على مطالبهم المشروعة، وما تم تداوله في الإعلام حول تسوية
معاشات وطلبات الحرس البلدي هو كذب في كذب وتصريحات خيالية لربح الوقت،
وتجدر الإشارة أن تدخل قوات الدرك الوطني لتوقيف مسيرة الحرس البلدي تسبب
في شل حركة المرور لساعات تحت حرارة الشمس الحارقة، مما تسبب في تذمر كبير
للمواطنين الذين تأخروا عن مواعيد عملهم.
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.