نفّس نحو 1500 متقاعد من جهاز الشرطة
القابعين في المساكن الوظيفية الصعداء، بعد إقرار المدير العام للأمن
الوطني، السماح لهم بالمكوث في مساكنهم إلى غاية استفادتهم من منازل
في إطار مختلف صيغ الاستفادة من السكن، حيث أكد مدير العام للأمن
الوطني عبد الغاني الهامل، أن كل متقاعدي القطاع الشاغرين للمساكن
الوظيفية في إمكانهم المكوث فيها إلى غاية تسوية وضعيتهم ومنحهم سكنات
في إطار مختلف أنواع الاستفادة، وجاء هذا القرار للمسؤول الأول عن جهاز
الشرطة ليدعم القرارات التي اتّخذت من أجل تحسين الوضعية الاجتماعية
لرجال الأمن الوطني المتقاعدين، حيث كانت الجمعية الوطنية لمتقاعدي
رجال الأمن التي تضمّ أكثر من 12 ألف متقاعد من أصل 20 ألف، قد
أكدت في وقت سابق مطلبها المتضمّن التنازل عن السكنات الوظيفية التي
تشغلها فئة المتقاعدين من رجال الشرطة المقدّر عددهم بـ1500 متقاعد على
المستوى الوطني، حيث أكدت ذات الجمعية أن المديرية العامة للأمن
الوطني عملت منذ قدوم اللواء الهامل على تحسين المستوى الاجتماعي لهذه
الفئة التي وقفت في وجه الإرهاب في التسعينات، وذلك بالوقوف عند
تحقيق المطالب التي يتقدّمون بها في مختلف الميادين . ويدخل قرار
اللواء هامل، السماح لرجال الأمن المتقاعدين بالاستمرار في شغل
السكنات الوظيفية، في إطار تطبيق السياسة الاجتماعية التي ينتهجها
قطاع الأمن الوطني لفائدة متقاعدي الشرطة، وقد كشف اللواء الهامل عن
مضمون هذا القرار على هامش الحفل الذي نظّم أول أمس؛ بمقر مديرية الوحدات
الجمهورية للأمن الوطني بالحميز؛ على شرف متقاعدي المديرية العامة
للأمن الوطني، وأبناء رجال الشرطة المتفوّقين في شهادة البكالوريا موسم
2012 وكذا الرياضيين المتفوّقين المنتمين للجمعية الرياضية للأمن
الوطني.
الجزائر- النهار أون لاين