قال اللاعب: “لقد مضى وقت طويل وأنا أفكر في إيجاد صيغة أو طريقة ألم بها
شمل اللاعبين الذين أهدوا الجزائر تأهلا تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم
بجنوب إفريقيا، خاصة من شاركوا في الأدوار التصفوية وفي الأخير إما أبعدوهم
وإما قرروا بمحض إرادتهم إيقاف مسيراتهم مع المنتخب، وهذا ما جعلني أهتدي
إلى فكرة تأسيس جمعية أطلقت عليها إسم جمعية لاعبي أم درمان، والهدف منها
ليس الدفاع عن حقوق اللاعبين أو أمور أخرى وإنما الهدف من تأسيسها خيري
مائة من المائة”.
“سنلعب أول مباراة في 5 جويلية ونتمنى أن نجد دعما كبيرا من جمهورنا”
وعن
البرنامج وجدول العمل الذي تحتويه مفكرة قائد تشكيلة الشلف حول جمعيته
الخيرية، قال: “أول شيء نفكر فيه كلاعبين هو تنظيم مباريات تجمعنا بعدد من
الفرق والمنتخبات، نحاول من خلالها إمتاع الجماهير وتقديم شيء كمعونة
للأطفال المعوزين والفقراء، وهذا بجمع مداخيل المباريات لهم، ولهذا أؤكد
أننا سنلعب أول مباراة أمام منتخب 82 ستجرى في ملعب 5 جويلية، نتمنى فقط أن
نجد دعما كبيرا من جمهورنا الرياضي”.
“حليش، صايفي، عنتر يحيى وآخرون وعدوني بالحضور دوريا”
أما
عن الأعضاء الذين سيكونون الجمعية فقال زاوي: “نحن لا نفكر في من يترأس
الجمعية، بل الهدف منها كما قلت سابقا إدخال البهجة والمتعة وسط الجماهير،
ولهذا فقد أجريت العديد من الاتصالات مع زملائي السابقين في المنتخب مثل
حليش، صايفي، عنتر يحيى، يزيد منصوري وآخرين وقد منحوني كلمة لحضور كل
الدورات التي سننظمها مستقبلا، نحن كلاعبين ومن خلال معارفنا سنحاول إيجاد
برنامج وإعداد جدول عمل نستفيد منه مستقبلا”.
“عائدات المباريات
ستكون للمحتاجين وأملي في النجاح كبير”
أما
عن الهدف الرئيسي الذي دفع زاوي لتأسيس الجمعية كما قال هو تقديم يد
المساعدة للمحتاجين والأطفال بالدرجة الأولى، أو: “مادام الشعب الجزائري
يتوق دائما لمشاهدة نجوم المنتخب الوطني، ومن أدخل الفرحة والبهجة من
العناصر الوطنية، فإننا سنكون عند حسن ظنهم ونبرمج عددا كبيرا من اللقاءات
ستكون عائداتها موجهة إلى الأطفال والمحتاجين، كلنا أمل في نجاح مشروعنا
الكروي الذي سينادي إلى الروح الرياضية والتأكيد على أن لاعبي كرة القدم
يبقى هدفهم الأول هو إيجاد طريقة يدخلون بها البهجة وسط الأطفال”.
مبعوث “الهدّاف” إلى “إيفران