تنديدا بتعسف المكلّف بالوقاية والتفتيش
الحرس البلدي بالعاصمة يعتصمون أمام البرلمان
قرر
منتسبو الحرس البلدي في ولاية الجزائر، الخروج في اعتصام احتجاجي أمام مقر
الولاية ومبنى البرلمان تنديدا بما وصوفوه ممارسات تعسفية ارتجالية
من المكلف بالوقاية والتفتيش بعد تماديه في عمليات الفصل والعقاب ضد
الأعوان لأسباب تافهة،
وقال عدد من منتسبي الحرس البلدي بالعاصمة
لـ"الشروق" أن حالة من الغليان تسود سلك الحرس البلدي بولاية الجزائر
المقدر عددهم بحوالي 2500 عنصر، بسبب تصرفات المكلف بالوقاية والتفتيش
المدعو "عباس م.أ"، حيث أقدم على عمليات فصل تعسفي في حق أعوان بسطاء جلهم
من خارج العاصمة سطيف والبرج وجيجل وميلة وغيرها.
واشتكى
المتحدثون من الحقرة على الرغم من أن رتبته عون فقط وتم تكليفه بالوقاية
والتفتيش، حيث أكدوا بأن ممارساته هي التي دفعت بهم إلى الشارع وأجبرتهم
على الاحتجاج بعد أن تمادى في تعسفه، حيث طالبوا وزارة الداخلية والوزير
ولد قابلية. شخصيا وكل السلطات المخولة بالتدخل. وأشار ممثل الحرس البلدي
المعتمد لدى وزارة الداخلية لخضاري أحمد، في اتصال مع "الشروق" أن الممثلين
أبلغوا مديرة الموارد البشرية بوزارة الداخلية كريمة بن يلس، في لقاء سابق
بممارسات هذا العون المكلف بالتفتيش والوقاية، مشيرا إلى أنهم تلقوا وعدا
من مديرة الموارد البشرية بالتحري في القضية واتخاذ تدابير
وإجراءات في القريب العاجل.