الكناس يعترف بألغام تفخخ الدخول الجامعي المقبل، ويكشف:
رؤساء جامعات بحاجة إلى عقاب بسبب ممارساتهم غير القانونية
عدد
أمس منسق المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي عددا من
الألغام التي وصفها بأنها تهدد الدخول الجامعي المقبل، محذرا من انفجار في
الأفق بسبب الضغط على الأستاذ الجامعي.
جاءت في مقدمة المشاكل التي
تطرق إليها عبد المالك رحماني في ندوة صحفية نشطها أمس سياسة ممارسة
الضغوطات على الأستاذ الجامعي، متهما رؤساء جامعيين بممارسة ضغوطات غير
مهنية على الأساتذة، داعيا إلى تطبيق العقاب ضدهم، وقال رحماني بأن عددا من
رؤساء الجامعيات بحاجة إلى عقاب بسبب ممارساتهم غير القانونية داعيا
الوزارة إلى التدخل.
وكشف رحماني عن 8000 أستاذ لم يعد بإمكانه
التسجيل في الدكتوراه في مساره الجامعي، وهؤلاء الأساتذة أفنوا عمرهم في
التدريس، لكن القوانين الأخيرة حرمتهم من ذلك.
ودعا المتحدث إلى مراجعة الوزارة لهذا المشكل العويص للأساتذة الجامعيين،
وقال
رحماني أنهم تفاجأوا مؤخرا من فحوى تعليمية وزارية صادرة في 16 جويلية
تخبرهم بوضع معايير لتوزيع السكنات على الأساتذة، وقال رحماني أن هذه
التعليمة ألغت الإتفاق السابق بينهم وبين الوزارة والذي يشير إلى تأسيس
لجنة وطنية للتكفل بتوزيع السكنات.
وقال رحماني أن مشكلة ارتفاع عدد الناجحين في البكالوريا وارتفاع تعداد الطلبة سيخلق مشكلا آخر داخل الجامعات.
واستنكر
رحماني وضعية 11 أستاذا جامعيا سيمثلون أمام لجنة التأديب بجامعة الوادي
عن غير وجه حق، ودعا السلطات إلى التدخل سيما وأن هؤلاء الأساتذة مهددون
باقتطاع من رواتبهم عشية الشهر الكريم.